أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الحجر الأسود
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الحجر الأسود
معلومات عن الفتوى: الحجر الأسود
رقم الفتوى :
8912
عنوان الفتوى :
الحجر الأسود
القسم التابعة له
:
متفرقات
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سمعنا أن الحجر الأسود من الجنة فما مدى صحة هذا القول وما حكم تقبيله ؟ .
نص الجواب
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : " نزل الحجر الأسود من الجنة ، وهو أشد بياضا من اللبن ، فسودته خطايا بنى آدم لما رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح ، ورواه ابن خزيمة فى صحيحه ، إلا أنه قال " أشد بياضا من الثلج " وروى الطبرانى فى معجمه الأوسط ومعجمه الكبير مثله بإسناد حسن وكذلك البيهقى .
وعن عبد الله بن عَمْرو رضى الله عنهما قال : نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبى قبيس "جبل " كأنـه مهاة بيضاء-أى بلورة- فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم . رواه الطبرانى فى معجمه الكبير موقوفا على عبد الله بن عمرو بإسناد صحيح ، أى ليس مرفوعا إلى النبى صلى الله عليه وسلم .
وجاء فى الروايات التاريخية أن إبـراهيم عليه السلام طلب حجرا مميزا يضعه فى البيت فجاءه به جبريل عليه السلام .
نأخذ من مجموع هذه الروايات أن الحجر الأسود من الجنة ، وأنه كان أبيض فسودته خطايا بنى آدم ، لكن درجة الأحـاديث مترددة بين الصحـة والحسن ، وهى على كل حـال لم تبلغ درجـة التواتر، فهى أحاديث آحاد . ولو كـانت ،صحيحة فإن هناك خلافا بين العلماء فى إفادة حديث الآحاد الصـحيح القطع والعلم اليقين .
وما دام لا يوجد ما يمنع تصديق هذه الأحاديث فلنصدقها ، ومع ذلك فإن من لم يصدقها لا يخل ذلك بعقيدته ، ولا يخرجه من الإيمان إلى الكفر .
هذا ، وقـد نشر فى " الأهرام " الصادر فـى يوم الجمعة بتـاريخ 8 / 10 / 1982 م بقلم محمـد عبده الحجاجى مدير إدارة بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة أن الحجر الأسود من السماء وسقوط الأحجار من السماء ظاهرة كـونية معروفة ومؤكـدة، وقد قـام العالم البريطانى "ريتشار ديبرتون " برحلة إلى الحجـاز متخفيا فى زى مغربى ، مدعيا أنه مسلم وكـان يجيد اللغـة العربية ، واندس بين الحجاج واستطاع أن يحصل على قطعـة من الحجـر، وحملها معـه إلى لندن ، وبدأت تجاربه عليهـا فى المعامل الجيولوجية ، فتأكد أنـه ليس حجرا أرضيا ، بل هو من السمـاء ، وسجل هذا فى كتـاب له بعنـوان " الحج إلى مكة والمدينة " الذى صدر بالإنجليزية فى لندن سنة 1856 م .
وسواء أكان الحجـر من السماء أم لم يكن فإن الثابت أنه حجـر مبارك قَبَّلَه النبى صلى الله عليه وسلم ، وثبت فى البخـارى ومسلم أن عمر رضى الله عنه قبَّله اقتداء بالرسول مقسما أنه لا يضر ولا ينفع ، ورويت أحاديث غير قاطعة تدل على أن استلامه بمثابة عهد مع الله على الطاعة .
تقبيله :
روى الحـاكم وصححـه أن النبى صلى الله عليه وسلم قبَّل الحجر الأسـود وبكى طويلا ، ورآه عمر فبكى لما بكى ، وقال " يا عمر هنا نسكب العبرات " وثبت أن عمر رضى الله عنه قال وهـو يقبله : والله إنى لأعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع ، ولولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلـك ما قبلتك . رواه البخارى ومسلم .
والتقبيل ، سنة عند الاستطاعـة وبدون إضـرار بالناس . وقـد قـال النبى صلى الله عليه وسلم لعمر " يا أبا حفص ، إنك رجل قوى فلا تزاحم على الركن فانك تؤذى الضعيف ، ولكن إذا وجدت خلوة فاستلم ، وإلا فكبرِّ وامض " رواه الشافعى فى سننه .
وما هو السر فى اهتمام النبى صلى الله عليه وسلم بتقبيله والبكاء عنده ؟ قـد يقال : إن ذلك من بـاب التشبه بتقبيـل يد السـادة والكبـراء ، والحجر-كمـا فى بعض الروايات -يمين الله فى الأرض يصافح بها عباده ، فالتقبيل إعظام وإجلال للَّه سبحانه أو تعاهد معـه على الطاعة والالتزام كما يحدث بين الناس فى المبايعة والموالاة .
وقد يقال : إن الحجر هو الجزء الباقى بيقين من أحجار الكعبة التى بناها أبوه إبراهيم عليه السلام ، فالرسول يكـرم هذا الأثر، ويتذكـر به أصوله الأولى وما قاموا به من أمجاد وتضحيات هيأت لولادته وبعثته حول هذا الأثر الباقى وهو الكعبة .
وقد يقال : إن الرسول عليه الصلاة والسلام يقبله متذكرا إكرام الله له وتهيئته من الصغر ليكون رسول هذه الأمة، حيث فصل فى نزاع خطير بين القبائل من أجل نيل الشرف بوضع الحجـر الأسود فى مكانه عند تجديد بناء الكعبة قبل البعثة حيث ارتضوه -وهو الأمين -حكما فى هذا النزاع ، فأشركهم فى حمله بثوب ، ثم أخذه بيده ووضعه فى مكانه ، إنه شرف جدير بالاعتزاز به ، يتذكره الرسول بعد سنوات طوال ترك فيها مكة وحرمه أهلها من زيارة البيت ، حتى مكنه الله منه بعد أن انتصر وعز، ورفع الله ذكره .
كل ذلك يمكن أن يكون حيثيات للاهتمام الزائد من النبى صلى الله عليه وسلم بهذا الحجر، مع العلم بأن تقبيل الحجر ليس عبادة له أبدا ، فالعبادة للّه وحـده ، كما أن الطواف بالبيت ليس عبادة للبيت ، بل للَّه سبحانه الذى أمر به فى قوله { وليطوفوا بالبيت العتيق } الحج :29 ، وقال فى امتنانه على قريش { فليعبدوا رب هذا البيت } قريش : 3 ، فتقبيل الحجر ليس عبادة له ، ولو كان فيه خطأ لم يقر الله رسوله عليه أبدا ، والله لا يقر أحدا على شرك فى عبادته .
وشعور عمر عند تقبيل الحجر هو شعور الموحد للَّه سبحانه والمقتدى بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن الإقتداء به مطلوب .
وشعور الرسول بتقبيله هو أيضا شعور الموحد له سبحانه المعترف الشاكر لنعمه عليه وعلى أبيه إبراهيم عليه السلام ، وشعور المشتاق للجنة ، فقد قيل إن الحجر من الجنة وكان أبيض فسودته خطايا بنى آدم وإن لم يكن الخبر قطعى الثبوت كما قدمنا .
فالرسول صلى الله عليه وسلم بكل هذه المشاعر والأحاسيس يقبل الحجر الأسود، وهو فى قمة التوحيد للَّه وإخلاص العبادة له سبحانه .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: